أبو بكر الصديق رضي الله عنه
هو أولُ الخُلفاء الراشدين، وأول من أسلم من الرجال، وهو صاحب رسول الله. مُحمد صل الله عليه وسلم ، ورفيقهُ عند هجرته إلى المدينة المنورة. بويع أبو بكر بالخِلافة، فبدأ بإدارة شؤون الدولة الإسلامية من تعيين الولاة والقضاء وتسيير الجيوش، وارتدت كثير من القبائل العربية عن الإسلام، فأخذ يقاتلها ويُرسل الجيوش لمحاربتها حتى أخضع الجزيرة العربية بأكملها تحت الحُكم الإسلامي، ولما انتهت حروب الرِّدة، بدأ أبو بكر بتوجيه الجيوش الإسلامية لفتح العراق وبلاد الشَّام، ففتح مُعظم العراق وجزءاً كبيراً من أرض الشَّام.